التاريخ : 2024-03-31
الكرونز للميدان الرياضي: الفيصلي أقرب لحسم الفوز والوحدات ما زال مبعثرا
الميدان الرياضي_دعاء الموسى
أشار اللاعب السابق لنادي الوحدات طارق الكرونز أن الانقلاب الذي شهده دورينا أفقده المتعة ففي القدم كانت هناك إعتبارات وطنية تتمثل في الانتماء النادوي للاعب لذلك يقدم أداء لإعلاء شعار ناديه ، ويسطر بذلك سنفونية يتغنى بها الشارع الرياضي.
أما ما نشهده الآن من دخول الاحتراف داخل ملعبنا الأردنية جعلنا مشاهد لاعبين يتجولون بين الأندية بدون استمرارية أو ثبات، لذلك المنظومة الكروية انقلب حالها و أصبحت تعاني من فجوة ابتلعت الحماس والشغف بداخلها .
وأوضح الكرونز أن مشكلة الجماهير الأردنية تتمحور لغاية هذه اللحظة بعدم تقبلهم لهذه النقل النوعية التي ضربت عمدة أنديتنا وكشفت أن العائد المادي اصبح من يفرض كلمته على مستقبل اللاعب والنادي المتواجد فيه.
ويروي أنه عند خوض منافسة الديربي ينسى القطبين ترتيبهم ينصبون أمام أعينيهم الفوز على الغريم التقليدي بحضور ذهني وبدني عالي وبجاهزية غير مسبوقة عن باقي المنافسات.
ويؤكد الكرونز للميدان الرياضي أن نادي الوحدات هو المتضرر الاكبر من فترة التوقف نظرا للغيابات التي يشهدها الفريق ويليه الفيصلي الذي يخوض نجومه مباريات المنتخب الوطني والمنتخب الأولمبي وبذلك يكون اللاعب بجاهزية أعلى ولا ينقطع عن اللعب بعيدا عن ارهاقه البدني .
أما أقل المتضررين حسب وجهة نظره هو نادي الحسين لما يملكه من فريق يتوفر فيه البدائل لكافة الغيابات، ولإمتلاكه دكة مطرزة بنجوم الكرة الأردنية.
أما بما يتعلق بمنافسة الديربي غدا يقول انه الفيصلي هو الأقرب للفوز ويعود ذلك لجاهزيته الفنية واستقراره الإداري وحنكته في قراءة أوراق الخصم، بعكس نادي الوحدات الذي شهد تخبطات إدارية وفنية في الفترة الاخيرة.
ويؤكد الكرونز أن لقطبي الكرة حسابات مختلفة مهما ظهر لهما منافس على الساحة الكروية، إلى أنه حلما تتبعثر اوراقه ويبقى القطبين في صعيد المنافسة كما حدث مع العديد من الأندية سابقا.
ويتابع أن كلاهما يعتبر المركز الثاني كالمركز الأخير لما تحمل هذه المنافسة من رمزية معقدة الحسابات لكل القطبين،ولكنهما مطالبين بالفوز غدا لتقليص الفارق بين المتصدر الحالي وهو نادي الحسين.
عدد المشاهدات : [ 1355 ]